Friday, January 31, 2020

الفايننشال تايمز: تحالف ترامب ونتنياهو يغذي الشعبوية في العالم

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، إدوارد لوس، يقول فيه إن تحالف ترامب ونتنياهو يغذي الشعبوية في العالم.

وأوضح إدوارد لوس قائلا إن "الوضع في خطة ترامب للسلام يخدم دولة واحدة ولا يؤدي إلى السلام. فهدف الخطة الأساسي هو تعزيز فرص الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في الانتخابات".

ويضيف أن خطة ترامب للسلام الإسرائيلي الفلسطيني "لا علاقة لها بالسلام مطلقا، مثلما أن ضغطه على أوكرانيا لا علاقة له بمحاربة الفساد".

فالرئيس الأمريكي يسعى، حسب الكاتب، إلى إبعاد الأنظار عن محاكمة عزله في المجلس الشيوخ. وتذكير الصهاينة المسيحيين، الذين هم أغلب الإنجيليين، بأنه ماض في تحقيق حلمهم في رؤية جميع اليهود في الأرض المقدسة التي تصفها كتبهم.

فقد منح ترامب للفلسطينيين ضاحية مغمورة من القدس يتخذونها عاصمة لهم، كأن تضع سياجا حول بلدة واتفورد وتسميها لندن، أو حول ليفيت تاون وتسميها نيويورك.

ويستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هذه الحركة على وجه السرعة لأنه يدخل انتخابات الشهر المقبل. فيقول للناخبين إنه الوحيد القادر على إقناع الأمريكيين بالتراجع عن التزاماتهم مع الفلسطينيين. وتبعد الصفقة الأنظار أيضا عن المصاعب القانونية التي يواجهها نتنياهو، التي تزايدت مع إجراءات عزل ترامب.

ويقول إدوارد إن التحالف بين الرجلين يذهب إلى أبعد من الانتخابات. فهما يسعيان إلى تطبيع الشعبوية في العالم. فنتنياهو يقول إن العرب يقفون ضده، مثلما قال ترامب إن المهاجرين غير الشرعيين هم الذين منحوا أصواتهم لمنافسته هيلاري كلينتون.

ويضيف أن الليبراليين في الغرب يتوهمون أن نتنياهو معزول في العالم، ولكن الواقع غير ذلك تماما. فقد كان العام الماضي ضيف شرف عند الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحضر احتفالات اليوم الوطني. وأصبح ناريندرا مودي القوي أول رئيس وزراء هندي يزور إسرائيل.

ومن بين كبار المعجبين بنتنياهو نجد ماتيو سالفيني في إيطاليا ورئيس الوزراء المجري فكتور أوربان. وهم يشكلون، حسب الكاتب، فئة مختلفة، من أكبر رموزها رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويتشابه ترامب ونتنياهو في مسألة أخرى هي خرق القواعد الدبلوماسية. فقبل دعوة ترامب روسيا علنا إلى قرصنة بريد منافسته هيلاري كلينتون الالكتروني، هاجم نتنياهو الاتفاق النووي مع إيران الذي وقعه باراك أوباما في 2015، وهي سابقة في تاريخ العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.

تقول التايمز إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ينهي جدلا أدى إلى تقسيم البلاد، التي ستكون على موعد مع اختيارات صعبة ولكن هذه الخيارات تفتح أبوابا للفرص.

وتضيف أن بعض البريطانيين يحتفلون بيوم الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي يعد بالنسبة لهم حلما تحقق بعد سنوات من الجهد. أما البعض الآخر فيرونه يوما حزينا، لأنه انتزع منهم هوية ارتبطوا بها.

ولكن الأغلبية يشعرون بالارتياح. فقد انتهى أخيرا ذلك الجدل الذي انقسمت حوله البلاد والعائلات فيما بينها، منذ أن دعا رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون إلى استفتاء شعبي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وترى التايمز أن بريطانيا التي تخرج اليوم من الاتحاد الأوروبي ليست بريطانيا التي دخلت النادي الأوروبي عام 1973. فبريطانيا آنذاك كانت تسمى رجل أوروبا المريض، بسبب تدهور اقتصادها مقارنة بدول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، التي استعادت عافيتها من دمار الحرب العالمية الثانية بطريقة أسرع.

وكان الانضمام إلى السوق الأوروبية المشتركة وقتها علاجا لضعف الاقتصاد البريطاني لأنه يفتح لها أبوابا واسعة لفرص التجارة. وقد تمكنت حكومة ما غريت ثاتشر من تحقيق التطور الاقتصادي المرغوب. ولكن بريطانيا اليوم من أكثر الاقتصادات الأوروبية حيوية.

وتضيف أنه من بين الأسباب التي أخرت دخول بريطانيا للسوق الأوروبية 20 عاما هو صعوبة الاختيار بين السيادة الوطنية والاستفادة من فرص السوق المشتركة. وهذا أيضا من بين الأسباب التي دفعت بريطانيا اليوم إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي.

فمع مرور الوقت أصبح الاتحاد الأوروبي، حسب الصحيفة، لا يغري بالانضمام. وبدأ ذلك بإنشاء العملة الموحدة، ثم حرية تنقل الأشخاص التي يرى الكثيرون أنها أدت بالملايين من مواطني الاتحاد الأوروبي إلى الهرب من اقتصاديات بلدانهم الضعيفة والاستقرار في بريطانيا.

أما اليوم فقد عادت السيادة إلى بريطانيا وعلى الحكومة اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة. ولابد أن تكون الخيارات المطروحة أمامها صعبة لأن الاتحاد الأوروبي سيكون شديدا في الدفاع عن مصالحه في المفاوضات على العلاقات التجارية.

Monday, January 13, 2020

"العالمة المغمورة" التي غيرت أساليب علاج العقم للأبد

في الساعات الأولى من الثامن من يناير/كانون الثاني شنت إيران هجوما على قاعدتين عراقيتين توجد بهما قوات أمريكية ردا على هجوم أمريكي بطائرة بدون طيار في بغداد قُتل فيه القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.

وعلى الرغم من التحذيرات الغاضبة من طهران وتهديدها بأن تدفع واشنطن الثمن غاليا لمقتل سليماني، لم يصب أحد في الهجوم، وذلك وفقا لما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فهل تعمدت إيران تجنب قتل الأمريكيين؟

ما الذي قالته إيران والولايات المتحدة؟
قال تصريح للحرس الثوري الإيراني إن "العشرات من صواريخ أرض-أرض" أُطلقت في ساعات مبكرة من يوم الأربعاء "لسحق قاعدة عين الأسد الجوية المحتلة من قبل الجيش الإرهابي المعتدي للولايات المتحدة"، مركز العمليات العسكرية غربي العراق.

وقالت وكالة تسنيم الإخبارية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن صواريخ "فاتح 313" و"قيام" استخدمت في الهجوم، وإن القوات الأمريكية أخفقت في اعتراضها لأنها كانت مزودة برؤوس حربية عنقودية. وتسببت الرؤوس العنقودية أيضا في "عشرات الانفجارات" في قاعدة عين الأسد، حسبما قالت الوكالة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن إيران أطلقت أكثر من عشرة صواريخ باليستية استهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين، وهما قاعدة عين الأسد وأخرى في أربيل بإقليم كردستان العراق.

لكن ترامب قال إن القوات الأمريكية لم تتعرض لخسائر بشرية نتيجة للهجوم الصاروخي الإيراني وإن القاعدتين تعرضتا "لخسائر طفيفة". وفي تصريح تلفزيوني أثنى ترامب على "الاحتياطات التي اتُخذت، وتوزيع القوات، ونظام الإنذار المبكر الذي يعمل بكفاءة".

لكن الجنرال مارك مايلي، رئيس أركان الجيش الأمريكي، قال إنه يعتقد الهجوم كان يهدف لوقوع ضحايا.

وقال مايلي إن "تقييمه الشخصي" هو أن إيران "كانت تعتزم إحداث خسائر هيكلية، وتدمير مركبات ومعدات وطائرات وقتل قوات".

قال الجيش العراقي، الذي أكد أيضا أنه لم يتعرض لخسائر بشرية، إن البلاد تعرضت لهجوم من 22 صاروخا بين 1:45 والساعة 2:15 يوم الأربعاء. وأضاف أن 17 صاروخا أطلقت على قاعدة عين الأسد.

وأظهرت صور بالقمر الصناعي التقطتها شركة بلانيت لاب التجارية لصالح معهد ميدلبيري للدراسات الدولية ما يبدو أنه خمس منشآت مدمرة في قاعدة عين الأسد.

وقال ديفيد شميرلر، المحلل في معهد ميلبري: "يبدو أن الصواريخ ضربت وسط بعض المباني".

لكن كان من الواضح أن بعض الصواريخ لم تضرب القواعد. وسقط صاروخان بعيدا عن القاعدة ولم ينفجرا، وذلك وفقا للجيش العراقي.

ولم يحدد الجيش العراقي عدد الصواريخ التي ضربت القاعدة، وقال التلفزيون الرسمي إن صاروخين سقطا في قرية تبعد عشرة أميال شمال غرب أربيل، وإن صاروخا ثالثا سقط على بعد 47 كيلومترا شمال غرب اربيل.

قالت مصادر حكومية أمريكية وأوروبية لوكالة رويترز إنهم يعتقدون أن الأيرانيين حاولوا عن عمد الحد من الضحايا وتجنب ضرب منشآت أمريكية للحيلولة دون تصعيد الأزمة وخروجها عن السيطرة.

ونقل جيك تابر، الصحفي في سي إن إن، عن مسؤول في البنتاغون قوله إن إيران "اختارت عن عمد أهدافا لن تنجم عنها خسائر في الأرواح".

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم عرفوا بحلول عصر الثلاثاء أن إيران تعتزم الهجوم على أهداف أمريكية في العراق، ولكنها لم تكن على علم بماهية الأهداف.

وجاء إنذار مبكر من مصادر استخباراتية، بالإضافة إلى أنباء من العراق عن عزم إيران شن هجوم، حسبما قالت الصحيفة.

وقال ديفيد مارتن، مراسل شبكة سي بي إس في البنتاغون، إن مسؤولا في شؤون الدفاع قال له إنه تم تحذير الولايات المتحدة قبل وقوع الهجوم "بعدة ساعات"، مما أعطى القوات وقتا كافيا للاحتماء في مبان محصنة.

وأشار المصدر إلى أن هذا التحذير جاء من عدد من إشارات الأقمار الصناعية واعتراض اتصالات، وهي نفس الأنظمة التي تراقب اختبارات كوريا الشمالية.

وقال جوناثان ماركوس، مراسل شؤون الدفاع لدى بي بي سي:" لم يتضح ما إذا كان ذلك عن عمد أو نتيجة لخلل في تحديد الأهداف ودقة الصواريخ. ولكن إطلاق صواريخ طويلة المدى على قواعد أمريكية أسلوب خطر للإعلان موقف ما".

وأضاف "عند النظر إلى صور القمر الصناعي عن تأثير الصواريخ الإيرانية في عين الأسد يتضح أنهم عددا من المنشآت ولهذا فإنه يبدو أن عدم وقوع ضحايا ناجم عن الصدفة وليس عن عمد".

Tuesday, January 7, 2020

أدوات طبية حديثة قد تغني عن طرق العلاج التقليدية

واعتقلت الشرطة 12 مراهقا واحتجزتهم احتياطيا على ذمة القضية.

ونفى المراهقون، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاما، ادعاء الفتاة بأنهم اغتصبوها.

وقد أطلق سراح خمسة منهم أول الأمر، ثم أفرج عن السبعة الباقين بعد ذلك وأعيدوا إلى بلادهم.

وقضت الفتاة البريطانية شهرا في السجن قبل أن توافق المحكمة على الإفراج عنها بكفالة في نهاية أغسطس/آب، ولكن لم يسمح لها بمغادرة جزيرة قبرص.

وقد بدأت المحاكمة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، ولكن النطق بالحكم أرجئ إلى اليوم الاثنين.

ماذا قال القاضي؟

أرجأ القاضي في محكمة منطقة فاماغوستا النطق بالعقوبة إلى 7 يناير/كانون الثاني. وقد تواجه الفتاة السجن لمدة عام، ودفع غرامة قد تصل إلى ما يعادل 1500 جنيه استرليني، بالرغم من أن المحامين طلبوا حكما مع وقف التنفيذ.

وقال القاضي عند النطق بالحكم: "قدمت المتهمة للشرطة ادعاء كاذبا بالاغتصاب، وهي تعلم تماما أن هذا كذب".

وأضاف: "لم تكن المتهمة خلال الإدلاء بشهادتها مقنعة، لأنها لم تقل الحقيقة، وحاولت تضليل المحكمة".

ونفى القاضي وجود "اغتصاب، أو عنف"، وقال إن الشرطة أجرت تحقيقا شاملا، و"قبضت على المطلوب القبض عليهم".

وقال القاضي إن قراره اعتمد على دليل من الفيديو، الذي يظهر الفتاة وهي تمارس الجنس بالتراضي.

وما دفع الفتاة في بادئ الأمر إلى الإدلاء بشهادات مزيفة - بحسب ما قاله القاضي - هو إدراكها أن ما حدث قد سُجل، وأن وضعها أصبح صعبا وبدأت تشعر بالخجل.

وأضاف أنها: "اعتذرت عما حدث قائلة إنها ارتكبت خطأ بكتابة شهادة مزيفة".

كيف رد المحامون؟

لكن محامي الفتاة يقولون إن مقطع الفيديو، الذي عثر عليه في هواتف بعض المراهقين الإسرائيليين، يظهر الفتاة وهي تمارس الجنس عن تراض مع أحد المراهقين، بينما كان الباقون يحاولون دخول الغرفة، وهي تطلب منهم مغادرتها.

وعقب النطق بالحكم، سمعت الفتاة وهي تقول لمحاميها: "اعتقدت أنكم طلبتم غرامة"، وعند ذلك طلبت المحامية من القاضي وقف تنفيذ الحكم.

وقالت محامية أخرى للصحفيين خارج قاعة المحكمة إن المحامين يعتزمون استئناف الحكم في المحكمة العليا في قبرص، وإذا لم ينجحوا في ذلك فسوف يرفعون القضية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.

وقال مايكل بولاك، مدير منظمة العدالة في الخارج، التي تساعد الفتاة، لبي بي سي إن "هناك عددا من الأسباب تدفعهم إلى استئناف الحكم".

وأضاف أن من بين تلك الأسباب اعتماد المحكمة على الشهادة التي تراجعت فيها الفتاة عن ادعاء الاغتصاب، عندما تعذر حضور محام معها، وعدم وجود محام يشكل انتهاكا للقانون الأوروبي لحقوق الإنسان.

وانتقد المحامي الطريقة التي تعامل بها القاضي، ميكاليس باباثاناسيو، الذي رفض - بحسب ما قاله المحامي - الاستماع إلى أي أدلة تتعلق بحدوث واقعة الاغتصاب أو عدم حدوثها.

وقالت والدة الفتاة في مقابلة مع بي بي سي إن الأشهر الأخيرة كانت بالنسبة إليهم "كابوسا".

وأضافت أن ابنتها، التي كانت في قبرص في إجازة عمل، والتي كان من المفترض أن تبدأ دراستها الجامعية بعد الصيف، أصيبت باضطراب ما بعد الصدمة، وأن الأعراض أصبحت "أسوأ بكثير"، منذ حادثة الاغتصاب المدعاة.

وانتقدت الأم تصرف السلطات وغياب الدعم لابنتها، قائلة إن حقوق ابنتها "انتهكت طوال الفترة الماضية".

وقال مراسل بي بي سي الخاص بالشؤون الأوروبية، كيفين كونولي إن أسرة الفتاة قضت إجازة عيد الميلاد معها في قبرص.

ويعد منتجع آيا نابا مقصدا مفضلا للشبان بشكل خاص بسبب الحفلات الصاخبة وازدهار الحياة الليلية فيه.

وزار جزيرة قبرص أكثر من 1.3 مليون سائح بريطاني العام الماضي، بحسب ما ذكرته دائرة الإحصاء القبرصية.

أدينت بريطانية بالكذب بشأن ادعائها بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل شباب إسرائيليين في مدينة آيا نابا في قبرص.

وقبض على الفتاة البريطانية بعد أن سحبت ادعاءها بأن 12 مراهقا إسرائيليا هاجموها في شهر يوليو/تموز.

وقالت الفتاة، 19 عاما، إن الشرطة القبرصية أجبرتها على الاعتراف كذبا بشأن الحادثة، لكن الشرطة تنفي هذا الادعاء.

وأدانت محكمة في باراليمني الفتاة بتهمة التسبب في الأذى العام.

وقالت النيابة إن المتهمة كتبت طواعية شهادة تراجعت فيها عن ادعاءاتها الأولى ووقعتها.

كانت الفتاة قد قالت إنها كتبت أقوالا في البداية اشتكت فيها من تعرضها للاغتصاب، ثم تراجعت عنها تحت الإكراه والتهديد بالقبض عليها، وإنها منعت من الوصول إلى محام للترافع عنها.

واتصلت الفتاة بالشرطة في ساعة مبكرة من صباح يوم 17 يوليو/ تموز، وقالت إنها هوجمت في الفندق أثناء قضائها عطلة في المنتجع القبرصي.

واعتقلت الشرطة 12 مراهقا واحتجزتهم احتياطيا على ذمة القضية.

ونفى المراهقون، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاما، ادعاء الفتاة بأنهم اغتصبوها.

وقد أطلق سراح خمسة منهم أول الأمر، ثم أفرج عن السبعة الباقين بعد ذلك وأعيدوا إلى بلادهم.

وقضت الفتاة البريطانية شهرا في السجن قبل أن توافق المحكمة على الإفراج عنها بكفالة في نهاية أغسطس/آب، ولكن لم يسمح لها بمغادرة جزيرة قبرص.

وقد بدأت المحاكمة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، ولكن النطق بالحكم أرجئ إلى اليوم الاثنين.

ماذا قال القاضي؟

أرجأ القاضي في محكمة منطقة فاماغوستا النطق بالعقوبة إلى 7 يناير/كانون الثاني. وقد تواجه الفتاة السجن لمدة عام، ودفع غرامة قد تصل إلى ما يعادل 1500 جنيه استرليني، بالرغم من أن المحامين طلبوا حكما مع وقف التنفيذ.

وقال القاضي عند النطق بالحكم: "قدمت المتهمة للشرطة ادعاء كاذبا بالاغتصاب، وهي تعلم تماما أن هذا كذب".

وأضاف: "لم تكن المتهمة خلال الإدلاء بشهادتها مقنعة، لأنها لم تقل الحقيقة، وحاولت تضليل المحكمة".

ونفى القاضي وجود "اغتصاب، أو عنف"، وقال إن الشرطة أجرت تحقيقا شاملا، و"قبضت على المطلوب القبض عليهم".

وقال القاضي إن قراره اعتمد على دليل من الفيديو، الذي يظهر الفتاة وهي تمارس الجنس بالتراضي.